افضل مضادات حيوية طبيعية في مطبخنا

تشير العديد من الدراسات بأن زيت نبات الأوريجانو هو من أفضل المضادات الطبيعية على الإطلاق، ولقد استخدم هذا الزيت منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام لعلاج الإلتهابات البكتيرية. ولزيت الأوريجانو عدة مزايا منها قدرته على محاربة البكتيريا، وهو مضاد للتشنج، ومسكن للألم، وفعال في علاج التسمم، وله القدرة على القضاء على الفطريات والطفيليات. كما أنه يستخدم في علاج الحساسية، ولدغات الحشرات، وحبوب الشباب، وإلتهاب الجيوب الأنفية، وأمراض اللثة والجهاز الهضمي، وإلتهابات الحلق والقصبة الهوائية. 

يعرف خلاص حبوب الليمون الهندي عالميا بـ Citricidal ويحتوي على مواد معقمة وقادرة على محاربة البكتيريا والفطريات. ويتميز هذا الخلاص بقدرته على تنشيط مناعة الجسم ليمكنه من القضاء على البكتيريا الضارة وعدم المساس بالبكتيريا الحميدة. 

يعد الشاي الأخضر والغني بمادة الـ ECGC من أهم المضادات الحيوية الطبيعية. ولقد إكتشف علماء في جامعة Northwestern University بأنه عندما يتم إضافة بعض الملح لمحلول الشاي الأخضر فإنه يتحول إلى مادة فتاكة للبكتيريا الضارة. بالإضافة إلى ذلك فإن الشاي الأخضر إذا ما استخدم مع المضادات الحيوية الصناعية في علاج إلتهابات بكتيريا E-coli و Streptococcus فإنه يعطي نتيجة مضاعفة لشفاء المريض. 

تحتوي المواد المخمرة أو ما يعرف بـ Probiotics، الموجودة في اللبن أو الزبادي على سبيل المثال، تحتوي على بكتيريا صديقة قادرة على محاربة البكتيريا الضارة، وعادة ما يوصي بها الأطباء لتعويض ما قد يتلف منها نتيجة لأخذ المضادات الحيوية الصناعية. 

كان يستخدم العسل كـ مضاد حيوي طبيعي لعلاج عدة أمراض جلدية قبل إكتشاف المضادات الحيوية الصناعية. ويحتوي العسل على مكونات معقمة ومضادة للفيروسات وتحد من تكاثر البكتيريا. وما يثير الإهتمام بالعسل هو أن النحل يضيف بروتين يدعى defensin-1 إليه وهذا البروتين يستخدم من قبل الباحثين في إنتاج عقار جديد للقضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحوية الصناعية. 

يعتبر مسحوق جذور الكركم من أهم المعقمات الطبيعية ومضادات البكتيريا ويستخدم في أغلب الأحيان لعلاج الأمراض الجلدية كالأكزيما والجرب والصدفية ومرض الجذام كما انه يساعد على تعقيم والتإم الجروح. أما في داخل الجسم فيساعد الكركم على تنشيط الكبد والقلب والجهاز الهضمي ويخفض نسبة الإصابة بمرض السرطان. أما في ما يخص البكتيريا، فقد أظهرت عدة أبحاث أن بكتيريا الـ MRSA المقاومة للمضادات الحيوية الصناعية يمكن التغلب عليها باستخدام مسحوق جذور الكركم. 

لماء الورد فوائد كثيرة خصوصا لصحة البشرة وتقوية الشعر وتحسين عملية الهضم. ولكن يتميز ماء الورد بخصائص لتقوية جهاز المناعة فهو يحث على زيادة مادة الهيستامين ومقاومة العدوى كما يساعد على إلتئام الجروح والحروق بشكل أسرع لإمتلاكه خصائص مطهرة ومضادة للجراثيم. كما يستخد ماء الورد أيضا لعلاج إلتهاب الحلق لما له من تأثير مهدئ ومضاد للإلتهابات.  إقرأ المزيد

يعتبر الكمون من أهم المعقمات الطبيعية ومضادات البكتيريا ويستخدم في أغلب الأحيان لعلاج الأمراض الجلدية كالأكزيما والجرب والصدفية ومرض الجذام كما انه يساعد على تعقيم والتإم الجروح. 

يعود استخدام الزنجبيل في علاج الأمراض لما يقرب من 2000 عام ويحتوي على مركبات قادرة على محاربة البكتيريا وعلاج الالتهابات. ومن أهم خواص الزنجبيل إزالة المادة المخاطية الناتجة عن إلتهابات الجهاز التنفسي العلوي ومعالجة الزكام والنزلات الصدرية. ويعد الإستهلاك المنتظم للزنجبيل مهم جدا في تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على المعدلات الطبيعية للسكر في الدم ودعم جهاز المناعة وتسكين الألم. ولمزيد من المعلومات عن كيفية تحضير مضاد حيوي طبيعي من الزنجبيل لعلاج مرض معين، عليك زيارة هذا الموقع. 

يحتوي القرنفل على مواد ومركبات مختلفة لها خصائص مضادة للبكتيريا ويستخدم بشكل فعال في محاربة الإصابة بالأمراض البكتيرية المختلفة. 

للبصل فوائد كثيرة منها تخفيض نسبة الإصابة بمرض السكري وإرتفاع ضغط الدم وإرتفاع نسبة الكوليستيرول والحد من أمراض القلب والجهاز الهضمي. ولكن من أهم خواص البصل كـ مضاد حيوي طبيعي هي قدرته على علاج الإلتهابات الناتجة عن لدغات الحشرات والحيوانات. 

تتميز فاكهة البشملة أو الاكيدينا أو الأسكدنيا بفوائد صحية عديدة، منها الوقاية من السكري، تقليل ضغط الدم والحد من مخاطر السرطان. بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام أوراق البشملة في علاج مختلف الالتهاباتز. كما أثبتت أبحاث علمية حديثة قدراتها العلاجية، وخصوصاً أنها تحتوي على أحماض "تريتيربين"، وحمض "اليورسوليك" ذات الخصائص المضادة للالتهاب. 

خل التفاح هو مضاد حيوي طبيعي يحارب الإلتهابات البكتيرية والفطريات والطفيليات بشكل فعال. ويخلط خل التفاح مع الماء وشربه لقتل البكتيريا الضارة المتواجدة في الحلق و الجهاز الهضمي كما انه غني بالأنزيمات الطبيعية التي تحارب الالتهابات داخل جسم الإنسان. 

الزعتر هو نبات بري شائع في دول الشرق الأوسط ذو رائحة مميزة يستخدم كنوع من الزهورات أو التوابل. وقد أظهرت بعض الدراسات أن المواد المسؤولة عن الطعم في الزعتر (تيمول وكربكرول) لديها القدرة على التعامل مع البكتيريا والفطريات على نحو أكثر فعالية من المضادات الحيوية. 

يعتبر الثوم من المكونات الأساسية لمعظم الأطباق في العالم ويحتوي على العديد من الخصائص العلاجية والمفيدة. كما يعتبر أيضا مضاد حيوي طبيعي ولقد عرف منذ القدم بخواصه العلاجية، ويحتوي على مادة الكبريت أو الـ Sulphur التي تحارب البكتيريا وتساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان. وتعد الإلتهابات الجلدية من أهم الأمراض التي قد يعالجها الثوم. 

تحتوي هذه الفاكهة الشهية على مواد كيميائية نباتية تعمل كمضادات للأكسدة لحماية بطانة الشرايين من الضرر. ويحفز عصير الرمان إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك مما يساعد على جريان الدم وفتح الشرايين. لكن من أهم فوائد الرمان هو احتوائه على مركباتٍ نباتية تساعد على مقاومة بعض أنواع البكتيريا، وخمائر المُبيضّة البيضاء (بالإنجليزية: Candida Albicans). ويعتبر علاج فعال في مقاومة إلتهابات اللثة والأسنان.  إقرأ المزيد

الشاي الأسود ليس مجرد مشروب لذيذ، بل يمتلك قوة مضادة للجراثيم ومضادة للأكسدة. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن مركبات الفينول (phenolic) والتانينات (tannins) في الشاي الأسود تساعد في القضاء على بعض أنواع البكتيريا الضارة، وتعزيز نمو البكتيريا الجيدة. كما تبين أن الشاي الأسود المستهلك مع العسل يقتل بكتيريا (H. pylori) مما يساهم في تقليل الأعراض غير المرغوب فيها لداء الملوية البوابية، بما في ذلك القرح.